كشف الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن خطة طموحة لتوسيع استثمارات المملكة في اليابان لتصل إلى 27 مليار دولار بحلول عام 2030. تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لدعم “رؤية المملكة 2030” وتنويع الاقتصاد الوطني بالتركيز على القطاعات المستقبلية والتقنية.
أهداف استراتيجية الصندوق وتنويع الاستثمارات
أكد الرميان أن الصندوق، الذي تبلغ قيمته نحو 925 مليار دولار، يسعى للتحول بعيداً عن المشاريع العقارية التقليدية والتركيز على قطاعات ذات قيمة مضافة:
-
الخدمات اللوجستية.
-
استغلال المعادن.
-
السياحة الدينية.
-
الذكاء الاصطناعي (AI).
وقال الرميان إن اليابان تمثل أولوية استراتيجية، معبراً عن رغبة المملكة في استعادة مكانة اليابان كأحد أكبر شركائها عبر استقطاب المزيد من الشركات اليابانية للعمل في السعودية.
مضاعفة حجم الاستثمار في اليابان:
-
الاستثمار الحالي (2017 – 2024): 11.5 مليار دولار.
-
الهدف بحلول 2030: الوصول إلى 27 مليار دولار.
تاريخ الشراكة والتوجهات المستقبلية
بدأت استثمارات الصندوق في اليابان منذ عام 2017، وشملت مشاركة بـ 45 مليار دولار في صندوق رؤية سوفت بنك، واستثمارات مباشرة في شركات ألعاب وتقنية مثل Nintendo و Capcom.
يعكس هذا التوسع ثقة الصندوق في الاقتصاد الياباني المتجه نحو نموذج يركز على الاستثمار والابتكار بدلاً من الادخار.
السعودية مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
أكد الرميان جاهزية المملكة لتكون مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، مستفيدة من:
-
توفر مصادر الطاقة والأراضي.
-
التوجه الحكومي لقيادة مستقبل هذه الصناعة.
الشراكات المالية والمبادرات الاستثمارية الأخيرة
في أكتوبر 2024، وقع الصندوق مجموعة من مذكرات التفاهم مع بنوك ومؤسسات مالية يابانية كبرى، شملت بنك ميزوهو ومجموعة سوميتومو ميتسوي وبنك MUFG، بقيمة تجاوزت 51 مليار دولار لتعزيز تدفق رأس المال المتبادل.
كما أطلقت مجموعة ميزوهو صندوق المؤشرات المتداولة “One ETF FTSE Saudi Arabia Index” في بورصة طوكيو بقيمة سوقية أولية 15 مليار ين، ليصبح أكبر صندوق متخصص في السوق السعودية بالبورصة اليابانية.




